الأحد، 29 ديسمبر 2013

الفرقة القومية للفنون الشعبيه العراقيـــة... فن وتجسيد حضاره




تأسست الفرقة،و التي تعد الفرقة الحكومية الوحيدة في بغداد لتقديم الفلكلور، عام 1971
...
خلفا لفرقة «الرشيد» للفنون الشعبية التي كان قد أسسها رائد الفن المسرحي العراقي
حقي الشبلي. ومنذ تأسيسها من قبل دائرة السينما والمسرح لاقت دعما ماليا ومعنويا
متميزا، عبر تدريبها من قبل خبراء في فنون الرقص الشعبي، ومن أشهرهم قمر خانم، ورشيد
بان فارنكيس، قبل أن يأخذ المدربون العراقيون دورهم بعد اكتسابهم الخبرات المطلوبة.
اما عن نشاط الفرقة وتفردها في الوسط الفني العراقي،فإن الفرقة تعنى بنشر وتعميق
الفنون الفلكلورية داخل القطر وخارجه، وهي تهتم بإظهار حضارة العراق الأصيلة بلوحات فنية
متنوعة بتنوع أطياف الشعب العراقي، وبأزياء مميزة، وقد سبق أن حصلت الفرقة على جوائز
متقدمة كثيرة منها الجائزة الأولى في مهرجان (معبد هرقل الذهبي) عام 1980، من بين
عشرات الفرق العالمية، إضافة إلى اعتراف الخبراء الدوليين بالفرقة، كونها من الفرق العالمية
للفنون عام 1974 في مهرجان بوركاز في بلغاريا.......
وبشأن الصعوبات التي تواجه عمل الفرقة..فهناك صعوبة في استقطاب العناصر الجديدة من
كلا الجنسين، خصوصا العنصر النسوي، فالمجتمع العراقي كما هو معروف مجتمع قبلي
وعشائري، وعادة ما يكون انتساب الأعضاء الجدد من بين ذوي العاملين في الفرقة، وتتولى
الفنانة الرائدة هناء عبد الله مهمة تدريب أعضاء الفرقة وإدارتها منذ تأسيسها وحتى الآن».
ان هذه الفرقه الرائده والتي تقدم لوحات من عمق تراثنا العراقي الاصيل لطالما امتعتنا
برقصات تعبيريه اكدت فيها بان للرقص التعبيري تاثير معنوي جميل في نفسية المتلقي
العراقي والعربي وحتى العالمي....وخصوصا اذا كان التعبير هادفا لمعاني لها حضاري وتاريخي
لمى نبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق