عادل سعيد
هذا الساعي !
الرسالةُ ( الإستراتيجيةُ ) التي
أرسلتُها الى روحي
لمْ تصِلْ حتى الّلحظة
لأنّ ساعي البَريد
لم يتقدّمْ سنتمتراً واحداً
و هو يقودُ دراجتَهُ الهوائيّة بعزم
منذ ستين عاماً
دون أن تلامسَ عجلاتُها الأرضَ التي
تنزلُقُ تحتَها
في الإتّجاهِ المعاكس
الساعي الذي
يجهلُ الساعي مِنْ أجلهِ !
ساعي البريد الذي لم يكفّ عن قِيادةِ دراّجتِهِ
رغمَ أنّ سْلطاتِ روحي المستِبدّة
أقالَتْهُ من الخدمةِ
في أولى مَهمّاتِهِ ..
ساعي البَريدِ الذي
لا يحملُ في حقيبتِهِ
سوى رسالة واحدة ..
ساعي البَريد
…
جَسدي !!
عادل سعيد
هذا الساعي !
الرسالةُ ( الإستراتيجيةُ ) التي
أرسلتُها الى روحي
لمْ تصِلْ حتى الّلحظة
لأنّ ساعي البَريد
لم يتقدّمْ سنتمتراً واحداً
و هو يقودُ دراجتَهُ الهوائيّة بعزم
منذ ستين عاماً
دون أن تلامسَ عجلاتُها الأرضَ التي
تنزلُقُ تحتَها
في الإتّجاهِ المعاكس
الساعي الذي
يجهلُ الساعي مِنْ أجلهِ !
ساعي البريد الذي لم يكفّ عن قِيادةِ دراّجتِهِ
رغمَ أنّ سْلطاتِ روحي المستِبدّة
أقالَتْهُ من الخدمةِ
في أولى مَهمّاتِهِ ..
ساعي البَريدِ الذي
لا يحملُ في حقيبتِهِ
سوى رسالة واحدة ..
ساعي البَريد
…
جَسدي !!
هذا الساعي !
الرسالةُ ( الإستراتيجيةُ ) التي
أرسلتُها الى روحي
لمْ تصِلْ حتى الّلحظة
لأنّ ساعي البَريد
لم يتقدّمْ سنتمتراً واحداً
و هو يقودُ دراجتَهُ الهوائيّة بعزم
منذ ستين عاماً
دون أن تلامسَ عجلاتُها الأرضَ التي
تنزلُقُ تحتَها
في الإتّجاهِ المعاكس
الساعي الذي
يجهلُ الساعي مِنْ أجلهِ !
ساعي البريد الذي لم يكفّ عن قِيادةِ دراّجتِهِ
رغمَ أنّ سْلطاتِ روحي المستِبدّة
أقالَتْهُ من الخدمةِ
في أولى مَهمّاتِهِ ..
ساعي البَريدِ الذي
لا يحملُ في حقيبتِهِ
سوى رسالة واحدة ..
ساعي البَريد
…
جَسدي !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق