الأحد، 8 ديسمبر 2013

‏ لاتفتح بابك للغرباء /مقال..Artist Madi‎


‏‎Artist Madi‎‏

لاتفتح بابك للغرباء
على قاعة نادي بنت جبيل الثقافي في ديربورن
وبمشاركة رائعة من الجمهور العربي وخاصة الذين لهم شأن في الولايات المتحدة الأمريكية، وهم يشتغلون مع الكثير من الجوانب الإنسانية والثقافية ، والتي تحاول من خلال أنشغالاتها بالهم العربي ، وعدم طمس الثقافة العربية في ظل تصاعد النزاعات ، وخاصة في منطقتنا العربية التي تعج بالموت ،والفوضى نتيجة تكالب القوى الخارجية على خيراتها ، وأضعافها ، والسيطرة عليها ،جاءت ثقافة الكتاب هي الرادع الأول في سبيل تنشيط أفكارنا ومواصلة همومنا التي أكتسحتها الغبره المكانية في هذه المنافي التي أبعدتنا عنى أوطاننا المتعبة والمثقلة بالهم والحزن والتي نشتغل عليها عبر اليات عديدة ، فكانت القصيدة الوطنية والعاطفية هي الأساس لرفع المعنويات التي أنحفضت درجاتها في ظل معول الموت، والذبح العربي بين الأخوة ،و كان عريف الحفل الدكتور" حسن" الذي رحب بالحضور من شخصيات دينية وشخصيات سياسية وكذلك أدبية وتربوية ،مشدداً في كلماته النابعة من القلب وهو صاحب القلم الذهبي في رص الصفوف العربية وعدم وقوفه مع الطائفية المقيته التي توزعت في خلايا العديد من أبناء جاليتنا العزيزة منوهاً في كل أعمدته الثقافية والسياسية في جريدة الجالية " المنتدى " والتي تصدر في ديربورن ، ولأن القضية العربية في الوجدان العربي فكان قنصل لبنان من الذين يستنشقون هواء الشعر العربي، ومدينة بنت جبيل صاحبت التاريخ الأبيض من خلال تواصلها مع أشقاءها العرب ،وكما قال الدكتور حسن عنها بنت جبيل هي صرخة البداية وصمت النهاية ، أناديها هي استمرار الذات في العالم ،بعدها جاءت كلمة الحاج نزيه بزي رئيس النادي الذي قال تحية للشاعر العملاق القادم الينا الذي قدم شعره للبنان والعرب ، ثم أكمل أن الشاعر " بلال شرارة " هو أمين عام الشؤون الخارجية في لبنان، ورئيس الحركة الثقافية في لبنان ، وسبق أن صدر له ديوان شعري بعنوان " الوادي " وهو الذي من جبل عامل الذي أمتزج عرق فقراء هذه المنطقة بروحه الهائمة معهم ،والشاعر " بلال شرارة " عاشقاً للحجر والبشر ، وحكايا العشاق ، وكان للتربوي " حسين بزي " الذي قال عنه في كلمته " الشاعر هو الصديق الذي يغتال العتمة ، فتى بنت جبيل الأغر ، بعد ذلك أعتلى المنصة الشاعر اللبناني " صاحب مجلة " مقاربات " وقرأ العديد من القصائد ولكني أختار هذه القصيدة من ديوانه الذي هو الان بين يدي
باسم الإسلام
يالله
من يغتال أذان الصبح
بإسم الإسلام
يالله
ولعل في هذه الإشارات ما يأخذنا إلى أبعد من ذلك ، عندما نجدُ فيها ما يعطفها على بعضها بعضاً ، فمثل نسيج هذه اللغة هو ما يستطيع ُ أن يكون مهاداً حاضناً لمثل هذا الخيال ، ومناسباً لانسراح ، هذ اللون من الموسيقى فيه ، ففي النص الشعري وحدة منسجمة من هذه العناصر تبلغ أن تفوض كل عنصرٍ منها أن يكون قائماً بما في العناصر الأخرى ،هكذا قال عنه " عبد القادر الحصني "
وأنا أبحث عن قشة ضوء
في اكوام العتمة
أرغب أن أرتاح قليلاً " 92 "
بعدها منح الشاعر المحتفى به وتم توقيع كتابه للذين أقتنوا الديوان الشعري ثم منح عدة دروع من مؤسسات ثقافية وإغترابية وكذلك صور نذكارية وتناول الحلويات
قاسم ماضي - ديترويت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق