أبراجُ اِمرأة
شعر : رياض الدليمي
في صحيفة الأبراج نطالع :
اِصنعي لكِ تاريخاً حافلا بالمطرِ الساخنِ
وقارصاً بنوايا الفصولِ
قصصاً غير قابلةٍ للتأويلِ
ولا اِجتهادَ لفقيهٍ أو عرّافٍ
فناجينُ البلادةِ لا تفصحُ
عن ريحٍ تحملُ مطراً
أو نسائمَ عشقٍ تليدٍ
إن شئتِ
أراكِ لستِ جديرةٌ بنهاياتِ الماراثون
ولنْ تَحمِلي خبراً ساراً
عن شتاءٍ تعتقَ بحنينِ الياسمينْ
ومروجِ النرجسِ
كُفي عن قصصِ الأحلامْ
وتفاصيلَ الوهمْ
أَنْ لا شبيهَ لكِ بالخلقِ
ولا نظيرَ بالرسلْ
تأكدي
لا بحرَ قادرَ أن يزنَ مفاعيلكِ
ودنانِ الشفقْ
كلُّ القوافي عصيّةً
على نَطقِ حروفِ الشتاءْ
وَهَضْمِ شطحاتِ شَالكِ
اِمكثي حيثُ أنتِ :
غيمةً تائهةً بين قوسينِ
أو فارزةً تحتَ شجرةِ الندمْ
أو علامةَ تَعجبٍ خريفيةٍ خجلتْ
من تَقلبِ ألوانها في أسواقِ الفصولْ
التاريخُ حلمٌ اِنصهرَ بالعنوسةِ
ومداراتِ شمسٍ
وجنونِ قمرْ
وفورةِ بَحرْ
لن تكفيكِ دموعَ التينْ
فليستْ طُرق القلبِ معبدةٍ
لشراسةِ ليلةٍ زهريةٍ
لم أَعدْ أَهوى وَخْزَ النَحلِ
ولا نشوةَ ليّ لجرعاتِ عَسلْ
هنا مِنْ أَعلى القُببِ في برجِ بابلَ
ستكتبُ مراثيَّ جنون قبعةْ
وأحلامَ اِمرأةٍ حالمةٍ
بيدٍ عشبيةٍ زَرَعتْ سَنَابِلَها
على أكتافِ خريفٍ
جلسَ بِجوارِ النافذةْ
Rrrrrrrrrrrrrrrrrr
30-11-2013
أبراجُ اِمرأة
شعر : رياض الدليمي
في صحيفة الأبراج نطالع :
اِصنعي لكِ تاريخاً حافلا بالمطرِ الساخنِ
وقارصاً بنوايا الفصولِ
قصصاً غير قابلةٍ للتأويلِ
ولا اِجتهادَ لفقيهٍ أو عرّافٍ
فناجينُ البلادةِ لا تفصحُ
عن ريحٍ تحملُ مطراً
أو نسائمَ عشقٍ تليدٍ
إن شئتِ
أراكِ لستِ جديرةٌ بنهاياتِ الماراثون
ولنْ تَحمِلي خبراً ساراً
عن شتاءٍ تعتقَ بحنينِ الياسمينْ
ومروجِ النرجسِ
كُفي عن قصصِ الأحلامْ
وتفاصيلَ الوهمْ
أَنْ لا شبيهَ لكِ بالخلقِ
ولا نظيرَ بالرسلْ
تأكدي
لا بحرَ قادرَ أن يزنَ مفاعيلكِ
ودنانِ الشفقْ
كلُّ القوافي عصيّةً
على نَطقِ حروفِ الشتاءْ
وَهَضْمِ شطحاتِ شَالكِ
اِمكثي حيثُ أنتِ :
غيمةً تائهةً بين قوسينِ
أو فارزةً تحتَ شجرةِ الندمْ
أو علامةَ تَعجبٍ خريفيةٍ خجلتْ
من تَقلبِ ألوانها في أسواقِ الفصولْ
التاريخُ حلمٌ اِنصهرَ بالعنوسةِ
ومداراتِ شمسٍ
وجنونِ قمرْ
وفورةِ بَحرْ
لن تكفيكِ دموعَ التينْ
فليستْ طُرق القلبِ معبدةٍ
لشراسةِ ليلةٍ زهريةٍ
لم أَعدْ أَهوى وَخْزَ النَحلِ
ولا نشوةَ ليّ لجرعاتِ عَسلْ
هنا مِنْ أَعلى القُببِ في برجِ بابلَ
ستكتبُ مراثيَّ جنون قبعةْ
وأحلامَ اِمرأةٍ حالمةٍ
بيدٍ عشبيةٍ زَرَعتْ سَنَابِلَها
على أكتافِ خريفٍ
جلسَ بِجوارِ النافذةْ
Rrrrrrrrrrrrrrrrrr
30-11-2013
شعر : رياض الدليمي
في صحيفة الأبراج نطالع :
اِصنعي لكِ تاريخاً حافلا بالمطرِ الساخنِ
وقارصاً بنوايا الفصولِ
قصصاً غير قابلةٍ للتأويلِ
ولا اِجتهادَ لفقيهٍ أو عرّافٍ
فناجينُ البلادةِ لا تفصحُ
عن ريحٍ تحملُ مطراً
أو نسائمَ عشقٍ تليدٍ
إن شئتِ
أراكِ لستِ جديرةٌ بنهاياتِ الماراثون
ولنْ تَحمِلي خبراً ساراً
عن شتاءٍ تعتقَ بحنينِ الياسمينْ
ومروجِ النرجسِ
كُفي عن قصصِ الأحلامْ
وتفاصيلَ الوهمْ
أَنْ لا شبيهَ لكِ بالخلقِ
ولا نظيرَ بالرسلْ
تأكدي
لا بحرَ قادرَ أن يزنَ مفاعيلكِ
ودنانِ الشفقْ
كلُّ القوافي عصيّةً
على نَطقِ حروفِ الشتاءْ
وَهَضْمِ شطحاتِ شَالكِ
اِمكثي حيثُ أنتِ :
غيمةً تائهةً بين قوسينِ
أو فارزةً تحتَ شجرةِ الندمْ
أو علامةَ تَعجبٍ خريفيةٍ خجلتْ
من تَقلبِ ألوانها في أسواقِ الفصولْ
التاريخُ حلمٌ اِنصهرَ بالعنوسةِ
ومداراتِ شمسٍ
وجنونِ قمرْ
وفورةِ بَحرْ
لن تكفيكِ دموعَ التينْ
فليستْ طُرق القلبِ معبدةٍ
لشراسةِ ليلةٍ زهريةٍ
لم أَعدْ أَهوى وَخْزَ النَحلِ
ولا نشوةَ ليّ لجرعاتِ عَسلْ
هنا مِنْ أَعلى القُببِ في برجِ بابلَ
ستكتبُ مراثيَّ جنون قبعةْ
وأحلامَ اِمرأةٍ حالمةٍ
بيدٍ عشبيةٍ زَرَعتْ سَنَابِلَها
على أكتافِ خريفٍ
جلسَ بِجوارِ النافذةْ
Rrrrrrrrrrrrrrrrrr
30-11-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق