لميعة
عباس عمارة شاعرة عراقية بامتياز، فهي تنحدر من سلالة اتخذت من الماء -
وهو أصل الحياة - مكاناً لعبادتها وحياتها، وقومها من تلك الأقوام الموجودة
بالعراق قبل أن يكون العراق عراقاً، ولأنها جنوبية فهي مترعة بالحنان الذي
تستمده من بلل مياه الأهوار وهي شاعرة حلقت في فضاء طويلاً كطيور الماء في
بلدتها الأولى ,
تعود أصول الشاعرة لميعة الى ميسان في جنوب العراق حيث أنشأ السومريون حضارتهم، لكنها فتحت عينيها في بغداد حتى صار التبغدد جزءً من حياتها تتمثله وتدافع عنه، فكان انتماؤها الى بغداد قوياً، بعد أن اغترب أبوها الرسام بعيداً عن العراق، وحين سعت إليه أدركته لكنه مات بعد شهرين من ذاك اللقاء، فعاد انتماؤها الى العراق أقوى فصار هو الأب والأم والحبيب .
تعود أصول الشاعرة لميعة الى ميسان في جنوب العراق حيث أنشأ السومريون حضارتهم، لكنها فتحت عينيها في بغداد حتى صار التبغدد جزءً من حياتها تتمثله وتدافع عنه، فكان انتماؤها الى بغداد قوياً، بعد أن اغترب أبوها الرسام بعيداً عن العراق، وحين سعت إليه أدركته لكنه مات بعد شهرين من ذاك اللقاء، فعاد انتماؤها الى العراق أقوى فصار هو الأب والأم والحبيب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق