- المنشورات الحديثة
( الأرضُ المُحتلة ) .. بقلم : سامى حسن .. الإسكندرية _ مصر .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
القصيدة نُشرت لدى أدباء المهجر فى معظم الجرائد و المجلات العربية الصادرة من الدول الغربية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَعوّدنَا على ألّا ...
نُعَذّبَ فى ضَمَـــــائِرِنَا ...
لأنّ القُــــــــــدسَ مُحتَلّةْ .
فَحُكّامُ العُرُوبةِ أقنعوا الشَّعبَ ...
بأنّ اللّــــــــوْطَ مادامَ ...
بعيدًا عن مُؤَخّرَتى ...
فَلا عَارٌ ...
و لا ذِلّةْ .
و لا عَيْبَ ...
إذا أجلينا نخوَتَنَا ...
و كَسَّــــــــرنَا ...
على أعقابِها قُلّةْ .
أيَا حُكّامَ أمّتِنا ...
أمَا تُحيُونَ نَخوَتَكم ...
من الموتِ ...
و لو وَهْلَةْ ؟
أيَا حُكّامَ أمّتِنا ...
أرُونَا عَدلَ أربابٍ ...
يُريكُم ربُّنا عدلَهْ .
فَكُلُّ مآذِنِ القُدسِ ...
تَشُقُّ جُيوبَها منكم ...
و تُوشِكُ تَلعَنُ المِلّةْ .
و كلُّ كنائسِ القُدسِ ...
تُناشِدُ فيكُمُ الخُلّةْ .
خَنَازيرُ الصّهايينِ ...
أذَلّوا المسجدَ الأقصَى ...
و بالتّنديدِ قد باركنا ما حولَهْ .
و تِلكَ الأمُّ صَفّوها ...
و فى أحضانِها الطِّفلةْ .
و هذا حقلُ زَيْتونٍ ...
لِفَــــــلاحٍ ...
يكِدُّ العامَ للحَصْدِ ...
فَجَاءوا عندَ نَيْسانَ ...
بِغِـــلٍّ جَرّفوا حقلَهْ .
و هذا عُرسُ عَبَّاسٍ ...
نســـاءُ الدّارِ يُطلِقْنَ ...
زَغَاريدَ و أطيابا ...
فجاءوا لحظةَ العَقْدِ ...
كِلابًا تَنهَشُ الأرضَ ...
فباتَ العُرسُ مَندَبةً ...
و دكّوا الدُّورَ فى الحِلّةْ .
و خَلُّوا طِينَةَ الدّمِّ ...
تكادُ تَرُوبُ من بَلّةْ .
كذا يبنُونَ دولتَهُم ...
فبِئسَتْ تِلكَ من دولةْ .
أنا يا قُدسُ مَرهُونٌ ...
بتوقيعاتِ حُكّامٍ ...
على أوراقِ عُهْداتٍ ...
بقَيْــحِ الخِزىِ مُبتلّةْ .
صلاحُ الدّينِ ما ماتَ ...
عقيمًا بل ذَرى نَسْلَهْ .
و إرثُ الجَدِّ مسنونٌ ...
و نسلُ النّسلِ ما قِلّةْ .
و عارٌ أنْ غَدَا الأقصى ...
نِزاعًا نَنْتوى حَلَّهْ .
فيا حُكّامَ أمّتِنا ...
أفيدونَـــــا ...
متى الزّحفُ إلى القُدسِ ...
إلى عكّا ...
إلى حيفا ...
إلى يافا ...
و رامَ اللهْ ؟
فمادُمنا ...
غَدونا اليومَ أصنامَا ...
و مادامت قَذائِفُنا ...
عِباراتٍ و أقلامَا ...
ستبقى الأرضُ مُحتلّةْ .
ستبقى الأرضُ مُحتلّةْ .
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
القصيدة نُشرت لدى أدباء المهجر فى معظم الجرائد و المجلات العربية الصادرة من الدول الغربية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَعوّدنَا على ألّا ...
نُعَذّبَ فى ضَمَـــــائِرِنَا ...
لأنّ القُــــــــــدسَ مُحتَلّةْ .
فَحُكّامُ العُرُوبةِ أقنعوا الشَّعبَ ...
بأنّ اللّــــــــوْطَ مادامَ ...
بعيدًا عن مُؤَخّرَتى ...
فَلا عَارٌ ...
و لا ذِلّةْ .
و لا عَيْبَ ...
إذا أجلينا نخوَتَنَا ...
و كَسَّــــــــرنَا ...
على أعقابِها قُلّةْ .
أيَا حُكّامَ أمّتِنا ...
أمَا تُحيُونَ نَخوَتَكم ...
من الموتِ ...
و لو وَهْلَةْ ؟
أيَا حُكّامَ أمّتِنا ...
أرُونَا عَدلَ أربابٍ ...
يُريكُم ربُّنا عدلَهْ .
فَكُلُّ مآذِنِ القُدسِ ...
تَشُقُّ جُيوبَها منكم ...
و تُوشِكُ تَلعَنُ المِلّةْ .
و كلُّ كنائسِ القُدسِ ...
تُناشِدُ فيكُمُ الخُلّةْ .
خَنَازيرُ الصّهايينِ ...
أذَلّوا المسجدَ الأقصَى ...
و بالتّنديدِ قد باركنا ما حولَهْ .
و تِلكَ الأمُّ صَفّوها ...
و فى أحضانِها الطِّفلةْ .
و هذا حقلُ زَيْتونٍ ...
لِفَــــــلاحٍ ...
يكِدُّ العامَ للحَصْدِ ...
فَجَاءوا عندَ نَيْسانَ ...
بِغِـــلٍّ جَرّفوا حقلَهْ .
و هذا عُرسُ عَبَّاسٍ ...
نســـاءُ الدّارِ يُطلِقْنَ ...
زَغَاريدَ و أطيابا ...
فجاءوا لحظةَ العَقْدِ ...
كِلابًا تَنهَشُ الأرضَ ...
فباتَ العُرسُ مَندَبةً ...
و دكّوا الدُّورَ فى الحِلّةْ .
و خَلُّوا طِينَةَ الدّمِّ ...
تكادُ تَرُوبُ من بَلّةْ .
كذا يبنُونَ دولتَهُم ...
فبِئسَتْ تِلكَ من دولةْ .
أنا يا قُدسُ مَرهُونٌ ...
بتوقيعاتِ حُكّامٍ ...
على أوراقِ عُهْداتٍ ...
بقَيْــحِ الخِزىِ مُبتلّةْ .
صلاحُ الدّينِ ما ماتَ ...
عقيمًا بل ذَرى نَسْلَهْ .
و إرثُ الجَدِّ مسنونٌ ...
و نسلُ النّسلِ ما قِلّةْ .
و عارٌ أنْ غَدَا الأقصى ...
نِزاعًا نَنْتوى حَلَّهْ .
فيا حُكّامَ أمّتِنا ...
أفيدونَـــــا ...
متى الزّحفُ إلى القُدسِ ...
إلى عكّا ...
إلى حيفا ...
إلى يافا ...
و رامَ اللهْ ؟
فمادُمنا ...
غَدونا اليومَ أصنامَا ...
و مادامت قَذائِفُنا ...
عِباراتٍ و أقلامَا ...
ستبقى الأرضُ مُحتلّةْ .
ستبقى الأرضُ مُحتلّةْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق