الخميس، 20 فبراير 2014

من زوبعة الانهار / قصيدة / الشاع / نسيب السلمان / العراق




من زوبعة الإنهيار :

كان اقترابه على مرمى هجر وبعض أحلام
يمتشق قشعريرة نأت بنفسها عن الوضوح
جمر يحتاط ( لفرقعة ) ناره
والعصافير ( تـنقّود ) تـنهداً افترش الصدى
وقبالة جدار الأمل
كانت الدهشة تلوي عنق التخمين
وتوزع ذاتها
على ما تبقى من حشرجات حقيقة أزهقت روحها
فبات الليل يمشط شعر الإنـتظار
ومرآة الحيرة تشقق ما تبقى من عزيمتها
حتى علا صوت اغـتصاب الزمن !
خلف الظلال هناك من يسرق النوم متخماً بلامبالاته
ويجمع تراث نذالة سالت رائحة تفسخاتها
من قمة الغفلة حتى قاع الذهول
وبـين صليل وشحذ وارتطام
هناك وطناً خائر القوى ، منهك الغد اسمه وطني
سوريا ..... في تجاويف الحنين أنتِ وخلف احتضار الجمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق