الماء
بهدوءٍ ينسابُ بينَ ثنايا الأشياء
يبدد أشجانَ النفوسِ
ووحشة المكان.
تزهو على سطحهِ الأشناتِ والطحالبِ
وزهرة لوتس جميلة
وأحياء أخرى كثيرة.
صمتي مع الماءِ قديمٌ
يشرقُ لوحة فجرٍ
لحضورٍ أبدي.
...
في البحرِ يهدر كالريح المزمجرة
وفي الساقية يجري هادئاً
يعانقُ أمل الصغار، والكبار
ينسابُ رائقاً من الأعالي
كستائرِ ساعة الشروق.
وحين يهيمُ العُشاقُ في دنيا الجمال
ينزلُ مطراً رذاذاً.
وإن غضب ينهمرُ مُسرعاً
لا يسألُ عن زمانٍ أو مكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق