(( شَوْقٌ مُعَتَّقٌ ))
أغلبُ اللحْظاتِ..
يتردّدُ القلبُ.. على الحاناتِ
باحثاً ..
عنْ كأسٍ ذابتْ فيها زهرةٌ
وعُتِّقَتْ بقطراتٍ مِنْ مسكٍ
ورائحةِ الجرأةِ
يقلّبُ أوراقَهُ الباليةَ
لحرفٍ شاردٍ منذُ دهورٍ عتيقةٍ
يحملُ بينَ كفّيْهِ شوقاً
وصورةَ سمراءَ
وأكثرَ منْ أربعينَ عاماَ
وكأسهُ مازالتْ مملوءةً بالسؤالِ
أوحشتهُ السنونَ
وزهقتْ منهُ الثمالةُ
كلّهمْ على الطريقِ يعبرونَ
ويغنّونَ..
إلا حرفَهُ المخمورَ
مازالَ جمرةً
ينامُ على أرائِكِ المقاهي.. والحاناتِ
متشرداً
باحثاً عنْ خَمَرِ عينيكِ
عدنان جمعة الساعدي
5/2/2014
أغلبُ اللحْظاتِ..
يتردّدُ القلبُ.. على الحاناتِ
باحثاً ..
عنْ كأسٍ ذابتْ فيها زهرةٌ
وعُتِّقَتْ بقطراتٍ مِنْ مسكٍ
ورائحةِ الجرأةِ
يقلّبُ أوراقَهُ الباليةَ
لحرفٍ شاردٍ منذُ دهورٍ عتيقةٍ
يحملُ بينَ كفّيْهِ شوقاً
وصورةَ سمراءَ
وأكثرَ منْ أربعينَ عاماَ
وكأسهُ مازالتْ مملوءةً بالسؤالِ
أوحشتهُ السنونَ
وزهقتْ منهُ الثمالةُ
كلّهمْ على الطريقِ يعبرونَ
ويغنّونَ..
إلا حرفَهُ المخمورَ
مازالَ جمرةً
ينامُ على أرائِكِ المقاهي.. والحاناتِ
متشرداً
باحثاً عنْ خَمَرِ عينيكِ
عدنان جمعة الساعدي
5/2/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق