عاقر آلامك يا وطني بقلم فضيلة مسعي تونس
18 فبراير، 2014، الساعة 11:47 صباحاً
هي الظّلمة و قد نهشت قرص الضّوء في عينيك
دحرجت الورد من خدود بناتك
و نبعت الأنهار من عيون الثكالى
لكن أبدا لن تمسّ عروتك الوثقى
البحر فيك أزرق
أشرعته بيضاء
و الأجنحة تعانق عنان السّماء..
أنظر يا وطني
الفراشات تنام مغمضة العينين
وزهر اللّوز يشرع نوافذه بانتظار الرّبيع
مأساتك يا وطني ليست هلامية
و لن تمتدّ كمطّاط
أو قطعة علكة
أكتب على لوحك المكتوب بطبشور أبيض
أنا هنا
و سأبقى
راحلتي نجمتي و هلالي
ولوني الأخضر سرّ جلالي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق