صحيفة فنون الالكترونية ....
أيها الساكنُ فينيّ
أيها السيدُ الجاني ....
القادم من
السحاب النائي ...
يا كل حنيني
لماذا
حين يشتد هطول المطر
تجتاحني
فتباغتني
أعاصير الشوق إليكَ
ويرعد صوتك الدافئ
في سمائي ...
با مطر سنيني
لماذا
حين تعانقني رائحة المطر
تحاصرني
وتسكنني
عطور أنفاسكَ
ويلفني المكان
بعبير روحكَ
و ينتشر أريحك
بأوردتي ودمائي ...
يا منبع شراييني
لماذا
حين يبللني المطر
ينقلني الزمان إليكَ
فأتمرجحُ ما بين
سحر كفوفك
وجمال صمتك
وليل سكونك
و ما بين
ضحكتكَ
ونظرات عيونكَ
وهمسكَ المسائي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق