دربٌ وامرأة
أشجارٌ وشوارعٌ بيضاء
طيرٌ ينقرُ في الثلجِ،
وآخرٌ، يُداعبُ عشبةً نَديّة.
الخطوةُ الأولى فرحٌ دائمٌ
والعشقُ عزفٌ مستمر.
سعادةٌ تجتاحُ كياني.
أجوبُ عوالمي كما أشتهي.
أنزلُ مطراً، أفيضُ نشوةً
وفرحي، عبق أنفاس النجوم.
إشاراتٌ مُضيئةٌ
تدخلُ ثنايا الروح.
ترتعشُ لها الآمال
وتظلُ مُشتعلةٌ.
خيالٌ يسمو ،
ويتقدُّ هيامٌ جديد
بنغمٍ آخر أجملْ.
في الذاكرةِ، هالةُ حبٍّ
ومع كلّ همسةٍ
يتجددُ زمنٌ آخر
ترتعشُ فيه القلوب وتكثر النجوم.
في واحةٍ سحريّةٍ
تمتدُّ أقواسٌ فوقَ دروبٍ مُضيئة
أزهارٌ،تتنفسُ عشقاً
ولا تكفُ عن الرقصِ.
سحابةٌ كبيرةٌ تمطرُ فرحاً
وقُبلاتٌ هائمةٌ تدور.
أشجارٌ تبرقُ،
تحتضنُ أراجيحَ طيورٍ
مُعلّقةٍ بضفائرٍ من أزاهيرٍ جميلة.
سقفُ عشٍ يهتزُ على أنغامِ
أرواح تأبى السكون.
أوراقُ شجرة كبيرة تتمايلُ بهدوء.
وفي دربٍ واسعٍ مُضيء
بجانبِ نهر طويل
تسيرُ امرأةٌ
هي الأخرى تشعُ بالنور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق